صرّح رئيس لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة بأنه من الممكن أن تتجه سورية نحو تصاعد العنف الدامي خلال الفترة القادمة.
وقال “باولو سيرجيو بينيرو” رئيس لجنة التحقيق الدولية: “لا تستطيع سورية تحمل العودة إلى القتال على نطاق أوسع، لكن هذا ما قد تتجه إليه”.
وأضاف أنه “رغم الهدوء الذي تشهده العديد من جبهات القتال في السنوات الأخيرة، فقد زادت “الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الأساسية والقانون الإنساني” في سورية خلال الأشهر الستة الأخيرة”.
وأشار إلى أن “اندلاع قتال في شمال شرق سورية وشمال غربها تسبب في سقوط عشرات القتلى من المدنيين، وحدّ إمدادات الغذاء والماء”.
وأكد “بينيرو” أنه “كان لدينا اعتقاد في وقت ما أن الحرب انتهت تماماً في سورية”، لكن الانتهاكات الموثقة في التقارير الأممية تثبت عكس ذلك.
يذكر أن وتيرة القصف الجوي والمدفعي الذي ينفذه كل من نظام الأسد وروسيا على أحياء المدنيين ارتفع خلال الفترة الأخيرة، كان آخرها غارات جوية مكثفة استهدفت قرى وبلدات في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
