أعلنت الأمم المتحدة عن عزمها إنشاء منظمة دولية جديدة للمساعدة في البحث عن نحو 150 ألف سوري، ما زالوا في عداد المفقودين منذ عام 2011.
وقالت الأمم المتحدة عبر بيان لها: إن “الدلائل تشير إلى أن نظام الأسد يتمسك ببيروقراطية تفصيلية فيما يتعلق بالمحتجزين، فيما تواصل قواته إخفاء مصير وأماكن وجود المختفين قسرا عن عمد”.
وأضافت أنه “في الغالب لا يزالون محتجزين داخل السجون الخاضعة لإدارة نظام الأسد أو تعرضوا للتعذيب أو القتل، أو ربما جرى اختطافهم من قبل الميليشيات المنخرطة في القتال السوري وربما لا يزال الكثير منهم على قيد الحياة”.
وفي نهاية آب الفائت، أصدر المكتب التنفيذي للأمين العام للأمم المتحدة تقريراً يوصي بإنشاء “آلية مستقلة” جديدة يمكن أن تساعد في البحث عن الأشخاص المفقودين، وقدمت الأمم المتحدة في السابق توصيات مماثلة، لكن من المؤكد أن أي منظمة جديدة ستعمل كمركز لجمع المعلومات عن السوريين المفقودين.
يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان تُؤكد وجود 130 ألف شخص في عداد المفقودين أو المعتقلين، في حين أن الأعداد الحقيقية تشير إلى وجود أضعاف هذا الرقم، كما وثقت الشبكة 72 أسلوب تعذيب تُمارسها فروع نظام الأسد الأمنية بحق المعتقلين المدنيين أقلها التحريق على قيد الحياة.