أعادت ألمانيا أربع نساء وسبعة أطفال من سورية، مؤكدة أنها أنجزت تسوية “كل الحالات المعروفة تقريبا” لأسر ألمانية من مخيمات ميليشيا قسد.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزيرة الخارجية الألمانية “أنالينا بيربوك” قالت فيه: إن “هذه الليلة أعيد سبعة أطفال وأربع نساء إضافيين إلى ألمانيا من مخيم روج في شمال شرق سورية”.
وأضافت أن “عودة عائلات “الجهاديين” الذين تم أسرهم أو قتلهم في سوريا والعراق، بأنها قضية حساسة في جميع دول الاتحاد الأوروبي منذ سقوط تنظيم “داعش” في 2019، وأن ألمانيا بذلت جهوداً لإعادة عائلات هؤلاء بشكل منتظم”.
وأشارت وزيرة الخارجية إلى أنها “تشعر بالارتياح لأن هذا الإجراء جعل من الممكن إغلاق جميع القضايا المعروفة تقريبا”.
وأنها “تشعر بالارتياح خصوصاً لأن الأطفال ليسوا مسؤولين عن خيارات الحياة القاتلة لوالديهم، وأنه لم يكن من الممكن تركهم بلا أفق في مخيمات شمال شرق سورية”.
من جانب آخر، أوضحت وزارة الخارجية الألمانية أن النساء والشاب الذين أعيدوا “سيحاكمون على أفعالهم”، وأنهم أوقفوا فور وصولهم إلى ألمانيا.
يذكر أن آلاف النساء والأطفال القاطنين في مخيم الهول من أصل 57 ألف شخص من جنسيات مختلفة في آخر إحصائية صادرة عن الأمم المتحدة، يعانون من ظروف إنسانية معيشية صعبة، في ظل هيمنة ميليشيا “قسد” على المخيم، وحرمان قاطنيه من أدنى مقومات الحياة.