أكد رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سورية باولو بينيرو ، أن المصير مجهول لعشرات الآلاف من المفقودين والمختفين قسراً في سورية.
وقال بينيرو: إن المصير المجهول لعشرات الآلاف من المفقودين أو المختفين قسراً يعد من أكبر مآسي الحرب في سورية.
وطالب نظام الأسد والأطراف البقية بالسماح للمراقبين المستقلين مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالوصول الفوري إلى جميع أماكن الاحتجاز في سورية، مرحباً بإصدار الأمين العام للأمم المتحدة تقريراً وصفه بالتاريخي تضمن توصية بإنشاء هيئة دولية خاصة بالمفقودين.
ونبه المسؤول الأممي إلى أن نحو 90% من سكان سورية يعيشون في فقر غير مسبوق، ويعتمد نحو 14.6 مليون سوري على المساعدات.
ولفت إلى أن عودة اللاجئين من الضروري أن تكون بشكل طوعي وآمن، مؤكداً أن عدد اللاجئين العائدين إلى سورية ضئيل وأقل من عدد الفارين.