أكدت الخارجية الروسية أن اجتماع أستانة المقبل بخصوص سورية، سيبحث الوضع والواقع الإنساني على الأرض، وتمويل مشاريع الإنعاش المبكر.
وقال نائب مدير إدارة الإعلام في الخارجية الروسية إيفان نيشايف: إن الاجتماع سيُعقد يومي 22 و23 تشرين الثاني الجاري، في العاصمة الكازاخية، نور سلطان.
وأضاف المسؤول الروسي أن الاجتماع ستحضره الدول الضامنة الثلاث (تركيا، روسيا، إيران)، إضافة إلى وفدي المعارضة السورية ونظام الأسد، ووفود مراقبة من الأردن والعراق ولبنان وممثلين عن الأمم المتحدة.
ولفت إلى أن الاجتماع سيركز على قضايا تحسين الوضع الإنساني في سورية وتمويل مشاريع الإنعاش المبكر للبنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية.
يذكر أن الجولة الأخيرة من أستانة حول سورية عقدت في حزيران الماضي، بمشاركة الدول الضامنة ووفدي المعارضة ونظام الأسد، في نور سلطان، وشدد البيان الختامي على الحفاظ على التهدئة في إدلب، إلا أن روسيا نقضت ذلك وكررت قصف المناطق المحررة.