أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية يوم أمس الثلاثاء عن طرحها اقتراحاً على مجلس الأمن الدولي، بخصوص استمرار دخول المساعدات الإنسانية ووصولها إلى كافة أنحاء سورية بما فيها مناطق سيطرة نظام الأسد.
ونقلت مصادر إعلامية عن المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، (ليندا توماس غرينفيلد)، عقب جلسة بخصوص سورية إنه: “أمامنا 4 أيام فقط قبل انتهاء صلاحية الوصول عبر الحدود رسميا، مما يعرض حياة الملايين للخطر”.
وأضافت المندوبة الأمريكية أنها حثت مجلس الأمن مرة أخرى على تجديد وتوسيع هذا الوصول الإنساني لمدة 12 شهراً.
مشيرة إلى أنه لا يوجد بديل لآلية الأمم المتحدة العابرة للحدود، خاصة وأن الاحتياجات ارتفعت في العام الماضي مع فيروس كورونا.
وأكدت أن بلادها تدعم جميع أشكال المساعدة الإنسانية في سورية، سواء عبر الحدود وكذلك عبر الخطوط والتي يشارك نظام الأسد فيها.
وكشفت أن بلادها قدمت مقترحاً لتوسيع المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء سورية، عبر الحدود وعبر الخطوط، بما فيها إغاثة عاجلة لفيروس كورونا.
وأعلنت رفضها الربط بين المساعدات الإنسانية والعقوبات التي تفرضها واشنطن على نظام الأسد، مشيرة إلى أن المساعدات هي لجميع السوريين، ويجب أن نضمن أن الناس في مناطق سيطرة نظام الأسد يحصلون على المساعدات كما في المناطق الخارجة عن سيطرته.
يذكر أن في العاشر من الشهر الحالي ينتهي تفويض دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى، وكانت النرويج وإيرلندا قد طرحتا مشروع قرار يسمح باستمرار دخول المساعدات الإنسانية عبر باب الهوى إضافة إلى افتتاح نقطة أخرى في معبر اليعربية مع العراق
