قرر مجلس الأمن الدولي تمديد آلية دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية لمدة عام عن طريق معبر “باب الهوى” الحدودي بين سوري” وتركيا، وكان قرار المجلس بأن المدة 12 شهرا على مرحلتين كل منهما ستة أشهر، تمدد الأولى بناء على قرار الأمين العام للأمم المتحدة، حسب وكالة “فرانس برس”.
وقد قال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، “فاسيلي نيبينزيا” خلال جلسة مجلس الأمن اليوم، إن قرار التمديد جاء بالاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا، وأكد المندوب بأن دولته تتباحث مع الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات المفروضة على نظام الأسد.
وقال المبعوث الروسي إلى سوريا، “ألكسندر لافرنتييف”، في 7 من تموز الحالي، إن بلاده تطالب بوقف عملية إيصال المساعدات عبر الحدود، معتبرا أن المساعدات التي تصل إلى إدلب في الشمال السوري مسيّسة، وأن “المسلحين”يمنعون وصولها إلى المدنيين، حسب قناة “RT” الروسية.
هذا وقد أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان –أمس الخميس- بياناً صحفياً حول تقرير أعدته حول المساعدات الأممية التي تصل إلى شمال سوريا، وذكر بيان الشبكة أن هذه المساعدات حيادية وضرورية للغاية وهي بموافقة القوة المسيطرة، ولا تحتاج إلى إذن مجلس الأمن مؤكدة أن نظام الأسد متهم بسرقة ونهب المساعدة الإنسانية الدولية الواردة إليه إضافة إلى تجويعه وحصاره لمناطق كاملة، وهو لا يمكن الوثوق به.
يذكر بأن رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور “نصر الحريري” شدد على أهمية تمديد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2533 بشأن إرسال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وأكد على ضرورة إرسال مساعدات إغاثية عبر المنافذ الحدودية الأربعة (باب السلام وباب الهوى واليعربية والرمثا)، وإضافة معبر خامس في بلدة تل أبيض بمحافظة الرقة، وذلك لضمان وصول المساعدات إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين.