وذكر “جيفري” أن “تركيا دولة ذات سيادة، تتخذ قراراتها العسكرية والدبلوماسية لضمان السلام والأمن والرفاهية للبلاد، بما في ذلك قرارها الحوار مع “بشار الأسد”.
وكشف “جيفري” أن “كل الذين التقوا بـالأسد في الماضي لم يحصلوا على شيء من هذه اللقاءات، رأينا دولاً عربية مثل الإمارات العربية المتحدة عندما أرسلت وفداً للقاء الأسد عام 2018، أي منذُ سنوات، ولم يحصلوا على شيء منه، وكل الوفود التي التقت بالأسد وأجرت معه مفاوضات لم تحصل على أي شيء منه”.
وأضاف أن “نظام الأسد عليه اتخاذ خطوات لحل المخاوف الأمنية لتركيا، أو الأردن أو “إسرائيل” أو الولايات المتحدة، ليجعل من مسألة الجلوس معه أمراً منطقياً، إلا أنه متشكك جداً من نية الأسد حل هذه القضايا”.
يذكر أن التصريحات التركية الرسمية في الآونة الأخيرة ازدادت باتجاه لقاء مع نظام الأسد وتحسين العلاقات، كان آخرها من الرئيس التركي “أردوغان” بأنه “من الممكن إعادة العلاقات مع نظام الأسد”، رغم أنها تشهد تدهوراً بين الجانبين منذ عام 2011م حيث تعتبر تركيا أكثر بلد استقبالاً للاجئين السوريين البالغ عددهم حوالي 4 مليون سوري.