وجاء في تقرير المنظمة أن “المنظمة الدولية للهجرة ستعالج الاحتياجات الإنسانية وتدعم جهود الإنعاش، والجهود الرامية إلى معالجة آثار النزوح، والحماية من الاستغلال والانتهاك الجنسيين، عن طريق تنفيذ برامجها بشكل وثيق مع المنظمات غير الحكومية الشريكة وتعزيز قدراتها”.
وأضافت في التقرير أنها “ستعطي الأولوية للاستجابة التي تتضمن النهج الإنسانية والإنمائية والسلام، وتعزيز الحلول الدائمة وتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا في المجتمعات المتضررة”.
وأوضح التقرير أنه بعد نحو 12 عامًا من الصراع المستمر، صار ملايين السوريين في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية من أجل بقائهم على قيد الحياة، ففي عام 2023، يتوقع أن يحتاج 15.3 مليون شخص من إجمالي عدد السكان البالغ 22.1 مليون شخص إلى مساعدة إنسانية، مقارنة بـ 14.6 مليون شخص في عام 2022، بحسب تقديرات “مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية”.
وبحسب التقرير فإن منطقة شمال غربي سورية وحدها، لا يزال أكثر من 4.1 مليون شخص يعتمدون على المساعدة الإنسانية، حيث يعيش 97% من السكان في “فقر مدقع” وأكثر من 80% من السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي، كما وصل سعر سلة الغذاء المرجعية في البلاد إلى أعلى سعر مسجل على الإطلاق.