8.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

مع انتهاء تفويض دخول المساعدات عبر باب الهوى.. ماهي عواقب إغلاق المعبر ؟

انتهى التفويض الأممي الخاص بدخول المساعدات الإنسانية إلى سورية، يوم أمس السبت بدخول آخر قافلة عبر معبر باب الهوى الحدودي.

وحذر منسقو استجابة سورية من التبعات الناجمة عن إغلاق معبر باب الهوى والعمل على توسيع نطاق دخول المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس والتي شكلت فقط 0.76% من إجمالي المساعدات الواردة إلى الشمال السوري بموجب القرار الأممي.

وبحسب الفريق فإن التبعات متمثلة من حيث النواحي الإنسانية، بحرمان أكثر من 2.2 مليون نسمة من المساعدات الغذائية سواء عن طريق برنامج الأغذية العالمي WFP أو عن طريق المشاريع المنفصلة عن البرنامج.

كما أن من التبعات أيضاً حرمان أكثر من 2.65 مليون نسمة من الحصول على المياه النظيفة أو الصالحة للشرب، وخاصةً مع التخفيضات الجديدة ضمن قطاع المياه من قبل المنظمات داخل مخيمات النازحين.

وأشار إلى أن إغلاق معبر باب الهوى سيؤدي إلى انقطاع دعم مادة الخبز في أكثر من 725 مخيماً وحرمان أكثر من مليون نسمة من الحصول على الخبز بشكل يومي، وخاصةً مع انقطاع مادة الخبز المدعوم منذ عدة أشهر على العديد من المخيمات وارتفاع أسعار مادة الخبز الحر.

ونبه إلى أن ذلك سيؤدي إلى تقليص عدد المشافي والنقاط الطبية الفعالة في الوقت الحالي إلى أقل من النصف في المرحلة الأولى وأكثر من 80% ستغلق في المرحلة الثانية، يضاف إلى ذلك انخفاض دعم المخيمات إلى نسبة أقل من 20% وعجز المنظمات الإنسانية عن تقديم الدعم لإصلاح الأضرار ضمن المخيمات.

أما من حيث النواحي الاقتصادية، أشار منسقو الاستجابة إلى أنه سترتفع معدلات البطالة والبحث عن العمل خلال المرحلة الأولى بنسبة 42% والمرحلة الثانية بنسبة 23%، كما أنه سترتفع أسعار المواد والسلع الأساسية بنسب كبيرة نتيجة تزايد الطلب عليها.

ولفت إلى أنه هناك انخفاض ملحوظ بالموارد المتاحة ضمن الشمال السوري وعدم قدرة الموارد الحالية على تلبية احتياجات المنطقة.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار