وقال “أكار” في تصريح للصحفيين عقب اجتماع للحكومة التركية، إن المحادثات مع نظام الأسد بعد (انقطاع) 11 عاماً “جرت بنوايا حسنة ومن أجل إحلال السلام في المنطقة”.
وأضاف أن “هذه المرحلة بدأت بعد 11 عاماً بنوايا حسنة لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، ونتمنى أن يحل السلام والاستقرار عن طريق اللقاءات المتبادلة”.
وأشار أكار إلى أن بلاده “تسعى لإيجاد حلول دائمة لمشكلتي الإرهاب والهجرة، مع إمكانية تهيئة الظروف المناسبة لعودة السوريين إلى بلادهم بشكل طوعي وآمن”.
وشدّد على أن أنقرة لم ولن تُقدم على أي خطوة من شأنها إلحاق الضرر بـ”الإخوة السوريين المقيمين في تركيا أو في الداخل السوري”.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال إنه عرض على الرئيس الروسي بوتين بدء سلسلة من الاجتماعات بين تركيا وروسيا وسورية لإعادة النظر في العلاقات المتوترة مع نظام الأسد، وقد بدأت بالفعل نهاية الشهر الماضي بين وزراء دفاع وأجهزة الخابرات التركية ونظام الأسد في روسيا.