كشف وزير الزراعة في حكومة النظام، محمد حسان قطنا، أمس الأربعاء 22 شباط، أن النظام الأسد تلقى مساعدات بقيمة 37 مليون دولار، من منظمات تابعة للأمم المتحدة، بعد الزلزال.
وبحسب مصادر محلية فإن “اجتماعاً جرى مع مدراء الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومنظمة الغذاء العالمي ومنظمة الفاو، ومع الجالية السورية في إيطاليا، وطلبنا زيادة الدعم والمعونات المقدمة لسورية لدعم المتضررين من الزلزال، ولدعم القطاع الزراعي”.
وأضاف أن “برنامج الغذاء العالمي خص سورية بـ 27 مليون دولار، وتم تقديمها مباشرة لدعم عمليات الإنقاذ، ومنظمة الفاو قدمت أيضاً 3 مشاريع، وحالياً وصلت المعونات الخاصة بمحافظات إدلب وحلب اللاذقية، و10 ملايين دولار من صندوق التنمية الزراعية سيصادق عليها المجلس التنفيذي”.
وزعم أن “العقوبات المفروضة على نظام الأسد حرمته من الحصول على الآليات والمعدات اللازمة، لمواجهة مثل هذه الكوارث، وبالتالي أثر ذلك على عمليات الإغاثة والإنقاذ”.
وقدمت عدد من الدول دعماً لنظام الأسد بعد الزلزال الذي ضرب شمال سورية وجنوب تركيا بداية الشهر الجاري.