أكدت منظمة العفو الدولية أن هناك حالة من الخوف من الاعتقال التعسفي والأمن الشخصي وسوء المعاملة وحرية التعبير وحماية حقوق النازحين واللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب سورية وتركيا.
ووفق تقرير المنظمة الصادر يوم أمس الخميس، فإن الأزمات الإنسانية الناتجة عن هذه الزلازل أدت إلى تدهور حالة حقوق الإنسان في كل من سورية وتركيا.
وأشارت المنظمة إلى أن نظام الأسد عقب وقوع الزلزال المدمر منع وصول المساعدات إلى المناطق الخارجة عن سيطرته.
وذكرت المنظمة أن مناطق شمال غرب سورية لم يدخل إليها أي فرق إنقاذ خارجية، ونقلت عن المنظمات المحلية أنها لم تحصل إلا على الحد الأدنى من الدعم على صعيد الآلات الثقيلة وغيرها من أدوات الإنقاذ، ما عرقل بشدة جهود البحث والإنقاذ التي بذلتها.
ولفتت إلى أن الدول العربية وإيران والعديد من الدول الأخرى أرسلت الدعم إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، مشيراً أن نظام الأسد ألقى القبض على الأشخاص الذين انتقدوا عمليات توزيع المساعدات التي وصلته.