أكد رئيس لجنة التحقيق الدولية بشأن سورية “باولو بينيرو”، اليوم الاثنين 13 شباط، أن المنظمة الدولية، ونظام الأسد مسؤولان عن تأخير إيصال المساعدات الطارئة إلى السوريين، بعد الزلزال الذي ضرب المنطقة بداية شهر شباط الماضي.
وبحسب “بينيرو” فإنه “بالرغم من وجود الكثير من الأعمال البطولية وسط المعاناة، فقد شهدنا أيضاً إخفاقاً بالجملة من جانب نظام الأسد، والمجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، في توجيه المساعدات الضرورية بسرعة إلى السوريين، الذين هم في أمس الحاجة له”.
وأضاف أن نظام الأسد لم يسمح بعبور المساعدات المنقذة للحياة من خلال أي طريق ممكن، مما جعل السوريين يشعرون “بالخذلان والإهمال ممن يفترض منهم حمايتهم في أحلك الأوقات”.
وأشار “المنسق الأممي” إلى أنه “من غير العادل القول إن الأمم المتحدة لم تقم بواجبها في شمال غرب سورية، هناك شاحنات دخلت من معبر باب الهوى وفيها مستلزمات للكوارث، لدينا عدد من قوافل المساعدات الجاهزة للتوجه إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية”.
يذكر أن الأمم المتحدة تقاعست بشكل كبير عن تقديم المساعدات للسوريين عقب كارثة الزلزال وتأخرت مساعداتها حتى وصلت إلى السوريين تحت ذرائع وحجج واهية.
