أكدت وكالة “رويترز” اليوم الخميس أول أيام رمضان، أن كلاً من السعودية ونظام الأسد اتفقا على إعادة فتح سفارتيهما بعد قطع للعلاقات الدبلوماسية استمر لأكثر من عقد، مشيرة إلى أن الإجراءات في هذا الشأن ستبدأ بعد عيد الفطر المقبل.
ونقلت الوكالة نقلًا عن مصدر إقليمي موالٍ لنظام الأسد، فإن “الاتصالات بين الرياض ودمشق اكتسبت زخمًا بعد “اتفاق تاريخي” لإعادة العلاقات بين السعودية وإيران، الحليف الرئيسي لنظام الأسد”.
وأضافت أنه “ستمثل إعادة العلاقات بين الرياض ودمشق “أهم تطور” حتى الآن في تحركات الدول العربية لتطبيع العلاقات مع “بشار الأسد”، الذي نبذته العديد من الدول الغربية والعربية بعد في عام 2011”.
وأشارت إلى أن “مصدراً إقليمياً ودبلوماسياً خليجياً (لم تسمّهما)، قالا إن القرار جاء نتيجة محادثات في السعودية مع مدير المخابرات العامة في نظام الأسد (أمن الدولة) “حسام لوقا””.
وأشارت الوكالة إلى أن “اجتماعات جمعت كلاً من مسؤولين سعوديين مع “لوقا”، قبل أن يتوصل إلى اتفاق لإعادة فتح السفارات “في القريب العاجل، وبعد مناقشات قضايا الأمن على الحدود السورية مع الأردن وتهريب “الكبتاجون””.
يذكر أن نظام الأسد استغل مؤخراً كارثة الزلزال المدمر، وطبعت عدة دول العلاقات معه، في حين تسعى دول عربية لإعادة تدويره وتأهيله بعد كل الجرائم التي ارتكبها بحق السوريين.