أكدت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الثلاثاء (28 آذار) أنها فرضت عقوبات تستهدف 6 أشخاص وشركتين مرتبطين بنظام الأسد.
ونشرت وكالة رويترز أن “العقوبات الجديدة على ستة أشخاص بينهم اثنان من أبناء عموم “بشار الأسد” لدورهم في إنتاج أو تصدير الكبتاغون المنشط الخطير”.
وأضافت أن “تجارة الكبتاغون تقدر بمليارات الدولارات وأن العقوبات تسلط الضوء على دور مهربي المخدرات اللبنانيين وهيمنة عائلة الأسد على تجارة الكبتاغون ، مما ساعد في تمويل نظام الأسد”.
كما أكدت معلومات متطابقة أن “العقوبات استهدفت “كلاً من سامر كمال الأسد، ووسيم بديع الأسد، وعماد أبو زريق (زعيم عصابة في جنوب سورية، مرتبط بالمخابرات العسكرية)، وخالد ناصر قدور (مرتبط بماهر الأسد/تحت عقوبات قيصر)، ونوح زعيتر، وحسن محمد دقّو، كما أدرجت شركتان تابعتان لدقّو وهنا مسجّلتان في لبنان على لوائح العقوبات”.
في حين أدرجت الحكومة البريطانية كلاً من عبد اللطيف حميد، وهو (رجل أعمال تُستخدم معامله لتغليف وتعبئة الكبتاغون)، ومصطفى المسالمة (زعيم ميلشيا في جنوب سورية ضالع في تصنيع الكبتاغون وفي عمليات اغتيال المعارضين السوريين)، ورجل الأعمال طاهر الكيالي، وعامر خيتي، ومحمد شاليش، وراجي فلحوط .
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” وقّع على موازنة الدفاع للعام 2023 بداية العام، والتي تضمنت قانوناً يقضي بمحاربة وتفكيك إنتاج وتجارة المخدرات لنظام الأسد.
يذكر أن عشرات حالات تهريب المخدرات تم الكشف عنها أثناء محاولات إدخالها إلى الأردن أو العراق ومنها إلى دول الخليج انطلاقاً من مناطق سيطرة نظام الأسد، وجميع عمليات التهريب يشرف عليها نظام الأسد والميليشيات التابعة له التي تعتمد على تهريب المخدرات في تأمين الدعم لها.