أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أنها تدعم توصية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بخصوص إنشاء كيان جديد مهمته الكشف عن مصير المفقودين والمعتقلين في سورية.
جاء ذلك على لسان المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، خلال مداخلتها في الجمعية العامة حول حالة حقوق الإنسان في سورية أمس الثلاثاء.
وقالت غرينفيلد: إنه على الرغم من وجود العديد من الكيانات التابعة للأمم المتحدة والتي تركز على سورية حالياً، فإن هناك فجوة كبيرة عندما يتعلق الأمر بمسألة الأشخاص المعتقلين والمفقودين.
وطالبت الدبلوماسية الأمريكية جميع الأطراف في سورية إلى إطلاق سراح المعتقلين، مؤكدة أن بلادها لن تتوقف أبداً عن الضغط من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين تعسفياً في سورية.
وبشكل مستمر تؤكد الولايات المتحدة الأمريكية وقوفها إلى جانب الشعب السوري، إلا أنها حتى اللحظة لا تتخذ خطوات جدية اتجاه الضغط على نظام الأسد وإجباره للرضوخ للعملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.
وكان نواب في الكونغرس الأمريكي قد انتقدوا سياسة الإدارة الأمريكية في التعامل مع الملف السوري، كما بعث مسؤولون سابقون رسالة إلى بايدن حثوا فيها على ضرورة مواجهة عمليات التطبيع مع نظام الأسد.
