قضية جديدة هي الأولى من نوعها في المحاكم الأمريكية موجهة ضد اثنين من كبار مسؤولي نظام الأسد بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي التابع لوزارة العدل الأمريكية رفع قضية اتهم فيها اثنين من كبار مسؤولي نظام الأسد بارتكاب جرائم حرب، وبالمسؤولية عن مقتل عاملة الإغاثة الأمريكية- السورية ليلى شويكاني في سورية.
وتستهدف القضية كلاً من رئيس جهاز المخابرات الجوية حين قتلت شويكاني جميل حسن، ورئيس جهاز الأمن القومي علي مملوك.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيق متواصل منذ خمس سنوات، دون إعلان واشنطن عنه بهدف محاسبة المسؤولين السوريين الذين يعتبرون المهندسين الرئيسيين لنظام الاعتقال والتعذيب، لدى بشار الأسد.
وهذه الخطوة هي الأولى من نوعها في الولايات المتحدة الأمريكية، وتأتي بعد توجه عدة دول أوروبية لمحاسبة مسؤولين وضباط لدى نظام الأسد لتورطهم بجرائم حرب.
وشويكاني عاملة إغاثية سورية حاصلة على الجنسية الأمريكية اعتقلت في العام 2016، وتعرضت للتعذيب على مدار أشهر واعترفت بجرائم لم ترتكبها وصدر بحقها قرار الإعدام في العام ذاته.
وفي وقت سابق من آذار الماضي أصدر قضاة التحقيق في محكمة باريس أمرًا يقضي بمحاكمة ثلاثة من كبار المسؤولين لدى نظام الأسد بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وهم علي مملوك، وجميل حسن، بالإضافة إلى المسؤول عن فرع التحقيق في المخابرات الجوية عبد السلام محمود.