أكدت الخارجية الألمانية، اليوم الاثنين 8 أيار، موقفها الرافض لأي عملية تطبيع مع نظام الأسد، وأنها ترى أنه ما يزال يواصل إعاقة تقدم العملية السياسية في سورية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية “كريستوفر برجر” في تصريح صحفي ببرلين، إنه “من المهم أن تؤسس جهود التطبيع العربية مع نظام الأسد، على شرط تقديم النظام السوري تنازلات كبيرة، من أجل إيجاد حل مستدام للصراع وتحسين الظروف المعيشية للسوريين”.
وأضاف أنه “لا يوجود نية لبرلين في التطبيع مع نظام الأسد، الذي يواصل إعاقة العملية السياسية المبنية على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2255”.
وأوضح أن “نظام الأسد يرتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد شعبه كل يوم، لسوء الحظ لا يوجد أي تحسن في الوضع الحالي”.
وأعلنت جامعة الدول العربية أمس الأحد استئناف مشاركة وفود نظام الأسد باجتماعات مجلس الجامعة ومنظماتها والأجهزة التابعة لها، وهو الأمر الذي اعترضت عليه مكونات الثورة واعتبرته إعادة إحياء لنظام مارس مختلف أنواع التعذيب لملايين السوريين وتسبب بقتلهم