أكد وزير الخارجية القطري، اليوم الأربعاء (17 أيار)، موقف بلاده الرافض للتطبيع مع نظام الأسد، وأنهم لا يريدون بذات الوقت الخروج عن الإجماع العربي بشأن عودة نظام الأسد على جامعة الدول العربية.
وقال “محمد بن عبدالرحمن آل ثاني” خلال لقاء صحفي، إن “الحل لإعادة الاستقرار إلى سورية يكون بتراضي الشعب السوري”.
وأضاف أن “بلاده لا تريد أن الخروج عن الإجماع العربي تجاه عودة سوريا للجامعة العربية”، مشيراً إلى أنه بلاده أوضحت موقفها بشأن اتخاذ قرار عودة سورية للجامعة العربية.
وطالب وزير الخارجية من جميع الجهات بضرورة تكثيف العمل على أن يعيش الشعب السوري في أمان واستقرار، وأن تكون هناك عملية سياسية في سورية.
وكانت السعودية قد اتخذت عدة إجراءات في سياق التطبيع مع نظام الأسد، ضمنها إعادة استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية بعد أكثر من عشرة أعوام على إغلاق سفارتها في دمشق، كما أنها دعت مؤخراً “بشار الأسد” للمشاركة في القمة العربية المقبلة بمساعٍ مصرية وأردنية وإماراتية.
