نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريراً تحدث عن مخاوف اللاجئين السوريين من إجبارهم على العودة إلى بلادهم بعد التطبيع العربي مع نظام الأسد.
وجاء في تقرير للصحفيتين “رجاء عبد الرحيم” و”هويدة سعد” أن “ملاحقة عناصر الأمن والجيش اللبناني للاجئين السوريين في مختلف مناطق البلاد لترحيل ما أمكن من اللاجئين السوريين”.
وأضاف التقرير أن “مخاوف اللاجئين تتركز على الجانب الأمني، خشية تعرضهم للاعتقال والتعذيب في سجون الأسد، في حين أن منظمات حقوقية مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، حذرت لسنوات من مخاطر إعادة السوريين إلى الوطن، خاصة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد”.
وأشار إلى أنه “في جميع أنحاء الشرق الأوسط، كان اللاجئون السوريون الذين فروا بالملايين خلال 12 عاماً في بلادهم، يراقبون بقلق، بينما يعيد العالم العربي العلاقات الدبلوماسية مع زعيم بلادهم المستبد، “بشار الأسد”، بعد أكثر من عقد من العزلة في الشرق الأوسط وخارجه”.
وقررت جامعة الدول العربية استئناف مشاركة وفود نظام الأسد في اجتماعاتها، وحضر “بشار الأسد” قمة جدة بعد أكثر من 11 عامًا على تعليق أنشطة النظام في الجامعة، بسبب قمعه للمظاهرات الشعبية التي خرجت عام 2011، وأودت بحياة أكثر من نصف مليون شخص وشردت نصف السكان، حسب تقارير أممية.
