رشّح الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” جنرال قاتل في سورية اسمه “أندريه تروشيف”، ليحل محل “يفغيني بريغوجين” كرئيس لمجموعة مرتزقة فاغنر، عقب تمرد الأخير ونفيه.
جاء ترشيحه خلال اجتماع، عقب تمرد مرتزقة “فاغنر”، لتسليم زعامة المجموعة إلى “أندريه تروشيف” الملقب بـ “سيدوي”، بحسب ما نقلت شبكة “سي إن إن” عن صحيفة “كوميرسانت” الروسية.
و”تروشيف” المعروف باسمه الحركي “سيدوي” وتعني بالروسية ” ذو الشعر الرمادي”، أحد أبرز مؤسسي مرتزقة فاغنر والقائد التنفيذي لها، وهو كولونيل روسي متقاعد، بحسب ما كشفت وثائق العقوبات الأوروبية.
وشغل “تروشيف” سابقاً منصب قائد الأركان لمرتزقة فاغنر في سورية، وهو متورط بشكل مباشر في جرائم ضد المدنيين أثناء العمليات العسكرية الداعمة للأسد، وفقا لوكالة رويترز، كما أنه انخرط بشكل خاص في العمليات بمحافظة دير الزور وبادية تدمر، وتم إدراجه عام 2021 على قائمة العقوبات الأوروبية.
ولد “تروشيف” في مدينة لينينغراد السوفييتية (سانت بطرسبرغ حالياً) في 5 أبريل/ نيسان 1953، ويعتبر عضوا مؤسسًا لمجموعة فاغنر وعلاوة على ذلك، هو ضابط سابق في الاستخبارات العسكرية الروسية ومؤسس مجموعة فاغنر ويعد واحد من أبرز شركاء تروشيف.
يذكر أن ميليشيا فاغنر بالعمل في سورية عام 2015، حيث قاتلت إلى جانب قوات الأسد بوحشية، وعملت أيضًا على حراسة حقول النفط، وساهمت ببسط سيطرة نظام الأسد على مناطق واسعة خاصة في الغوطة وجنوب سورية وجنوب العاصمة والقلمون.