رفض مجلس النواب الأمريكي، محاولة محافظين متشددين إنهاء خمسة من الإعلانات الرئاسية الطارئة التي تسمح بفرض عقوبات على “أعداء أمريكا” في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وبحسب وكالة رويترز، فإن أربعة من النواب الجمهوريين، استخدموا تدابير منفصلة تعرف باسم “القرارات المميزة” للمطالبة بالتصويت على ما إذا كان سيجري إنهاء إعلانات الطوارئ طويلة الأمد، والتي تشمل كلاً من نظام الأسد واليمن والعراق وليبيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأضافت الوكالة أن “هذه المحاولة قوبلت برفض غالبية ساحقة في مجلس النواب، بعد تحذيرات جمهوريين وديمقراطيين من أن إنهاء حالات الطوارئ سيؤدي إلى إلغاء تجميد أصول قادة الميليشيات وتجار الأسلحة، بينما يرفض تعويض “ضحايا الإرهاب” الأمريكيين”.
ووفق أعضاء متشددين في مجلس النواب، فإن إعلانات الطوارئ التي تعود إلى رئاستي جورج بوش، وباراك أوباما، “عفا عليها الزمن”، وأصبحت أمثلة على “الدولة العميقة”.
وتمثل هذه الخطوة أحدث مساعي المحافظين المتشددين لإجبار الديمقراطيين وزملائهم الجمهوريين، وزعماء أحزابهم، على التصويت على إجراءات مثيرة للجدل، وفق الوكالة.
يذكر أنه ومنذ حدوث الزلزال بداية شهر شباط من العام الجاري فإن نظام الأسد يحاول استغلال كارثة الزلزال لكسب الوقت وتحقيق أغراض ومكاسب سياسية.