21.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

الأمم المتحدة: سورية الأسوأ من حيث تجنيد واستخدام الأطفال

أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريش”، إلى مجلس الأمن الدولي تقريره السنوي حول الأطفال والنزاع المسلح عن عام 2022، كان منها من بينها سورية التي كانت الأسوأ من حيث تجنيد واستخدام الأطفال.

وبحسب التقرير فإن “الانتهاكات كانت تشميل تجنيد الأطفال واستخدامهم، والقتل والتشويه، واغتصاب الأطفال، وغير ذلك من أشكال العنف الجنسي ضدهم، والاعتداء على المدارس والمستشفيات، واختطاف الأطفال”.

وأكد التقرير أنه “وقع 2438 انتهاكًا “جسيمًا” ضد الأطفال في سورية، تضمنت القتل والتشويه، والتجنيد، والاحتجاز والاختطاف، والعنف الجنسي، والهجمات على المدارس والمستشفيات، واستخدامها لأغراض عسكرية، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، إذ تضرر منها ما لا يقل عن 2407 أطفال في عام 2022”.

وصُنفت سورية الأسوأ في العالم من حيث تجنيد واستخدام الأطفال، بما مجموعه 1696 طفلًا، حيث تصدرت ميليشيا قسد بـ637 حالة تجنيد للأطفال، وأن عمليات الرصد واجهت عقبات بسبب القيود التي تحد من سبل الوصول.

وحُددت سورية كرابع أسوأ بلد في العالم من حيث عمليات القتل والتشويه، وتصدر نظام الأسد وحلفاؤه هذه الانتهاكات بـ178 حالة، تلته ميليشيا قسد بـ 73 حالة.

وصُنفت سورية كرابع أسوأ بلد في العالم من حيث استخدام المدارس والمستشفيات لأغراض عسكرية، بينما جاء نظام الأسد وحلفاؤه كأكثر المسؤولين عن الاعتداءات على المدارس والمستشفيات بسبع حالات من إجمالي 17 حالة مسجلة، فيما تصدرت “قسد” بقية أطراف النزاع من حيث استخدام المدارس والمستشفيات لأغراض عسكرية بـ42 انتهاكًا.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار