أكد برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أن الوضع في سورية كارثي نتيجة توقف وقطع المساعدات عن السوريين بسبب الفيتو الروسي.
وقال البرنامج في تغريدة على حسابه في منصة تويتر: في الشهر الماضي، اضطر برنامج الأغذية العالمي إلى قطع المساعدات عن 2.5 مليون شخص في سورية بسبب النقص الحاد في التمويل.
وأضاف أن الرقم صادم، لكن الواقع أسوأ والوضع كارثي، مشيراً إلى أنه يحتاج العالم إلى الاتحاد وتعزيز العمل الإنساني.
من جانبه قال فريق منسقو استجابة سورية إنه مضى 26 يوماً على إغلاق معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا أمام الحركة الإغاثية وحركة الوفود الأممية.
وأوضح الفريق إنه منذ انتهاء التفويض الأممي سجل دخول 81 شاحنة فقط من معبري باب السلامة والراعي وفق الاستثناء المعمول به.
وأوضح أن الاستثناء الخاص بمعبر باب السلامة والراعي سينتهي بعد أسبوع واحد بتاريخ 13 آب أي ستتوقف حركة الإغاثة والوفود أيضاً إلى الداخل السوري.
ولفت إلى أنه هناك انخفاض ملحوظ في المخزون الخاص لدى المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة وتحديداً في محافظة إدلب وريفها نتيجة توقف حركة معبر باب الهوى والضعف الكبير في حركة المعابر الأخرى.
وأشار إلى أن الملف الإنساني السوري غائب في مجلس الأمن الدولي منذ أكثر من 20 يوماً، وهناك توجه غير مباشر من قبل الأمم المتحدة لقبول مقترح نظام الأسد لضمان عودة دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى الداخل السوري.
وطالب الفريق كافة المنظمات والهيئات الإنسانية بالاستعداد بشكل كامل أمام الصعاب الجديدة التي ستفرض عليها خلال الفترة القادمة والعمل بشكل جدي على إيجاد بدائل حقيقية لضمان استمرار المساعدات للمدنيين.