طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المجتمع الدولي بالتركيز على 5 أمور أساسية في سورية.
وقال غوتيريش في بيان إن السوريين “عانوا على مدى 13 عاماً من الدمار والنزوح والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي، وما زالت مطالبهم بالعدالة والمساءلة بعيدة المنال”.
وأشار إلى أن عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في سورية وصل إلى أعلى مستوياته منذ 13 عاماً، إذ يحتاج 3 من كل 4 أشخاص للإغاثة.
كما يعاني أكثر من نصف السكان من الجوع، وتكافح مجتمعات بأسرها من أجل البقاء، ويشير غوتيريش إلى أن ذلك يحدث بالتزامن مع انخفاض تمويل الجهود الإنسانية إلى أقل المستويات.
وأضاف: “الاحتجاز التعسفي، السجن الجماعي، الاختفاء القسري، القتل خارج نطاق القضاء، العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، التعذيب وغيره من ضروب إساءة المعاملة، كلها ما زالت مستمرة وتمثل عقبة أمام السلام الدائم في سورية”.
وشدد غوتيريش على ضرورة التركيز على التوصل إلى حل سياسي تفاوضي، وحماية المدنيين وبنيتهم الأساسية، وضمان الوصول الإنساني المستدام وبدون عوائق بأنحاء سورية وعبر كل الطرق.
كذلك طالب بـ”وضع نهج تعاوني واستراتيجي لمكافحة الإرهاب يتماشى مع القانون الدولي بما في ذلك القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان”، وتمويل عاجل وكاف للحفاظ على العمليات المنقذة للحياة بما في ذلك التعافي المبكر.
