ارتقى أكثر من 35 مدنيًا فلسطينيًا في حصيلة غير نهائية معظمهم من النساء والأطفال إثر مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح بقطاع غزة.
وفي اليوم الـ233 للحرب الإسرائيلية على غزة، قصفت قوات الاحتلال مخيما للنازحين قرب مقر لوكالة الأونروا غربي رفح مساء أمس الأحد.
ووقعت المجزرة في منطقة كان جيش الاحتلال قد صنفها ضمن “المناطق الآمنة”، ونددت الرئاسة الفلسطينية والقوى الوطنية بالمجزرة.
وقال الدفاع المدني في غزة إن الكثير من حالات البتر والحروق الشديدة والضحايا من النساء والأطفال إثر مجزرة المخيم.
وأضاف الدفاع المدني أن ما حدث في شمال غربي رفح هو مجزرة مكتملة الأركان، حيث استهدف مناطق في رفح صنفها واعتبرها في السابق مناطق آمنة للنازحين.
من جانبه نددت دول عديدة بالمجزرة وطالبت بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي وعقب صدور عدة قرارات تدينه في محكمة الجنايات الدولية يصر على ارتكاب المجازر.