يلتقي الاثنين المقبل الملك الأردني عبد الله الثاني بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك لبحث عدة قضايا في المنطقة على رأسها الملف السوري والتطورات التي تشهدها محافظة درعا، وفق ما ذكره الكرملين.
ويأتي اللقاء بين الرئيسين في ظل تصعيد عسكري تشهده محافظة درعا على الحدود الأردنية، والتي تلعب فيه روسيا دوراً هاماً كونها ترعى الاتفاقيات في المنطقة.
وأكد محمد المومني، عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأعيان الأردني أن اللقاء المرتقب بين ملك البلاد والرئيس بوتين، مهم للغاية لما تشهده قضايا المنطقة والعالم من تطورات تستدعي تكاتف الجهود، وفق ما نقلته وكالة الأناضول عنه.
وأوضح المسؤول الأردني أن هذا اللقاء سيحسم الكثير من الأمور، خاصة على صعيد الأزمة السورية، حيث أن التطورات في محافظة درعا تتطلب من موسكو وضع حد لما يجري فيها، كما أن الأردن حريص على الوصول إلى حل سلمي ينهي ما يجري هناك، حسب وصفه.
ويأتي هذا اللقاء ضمن تدخلات سياسية جديدة تسعى الأردن لها بالنسبة للملف السوري، حيث طالبت في وقت سابق بعودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية.