أفادت مصادر محلية في السويداء، بمقتل شاب من أبناء المحافظة، بعد أن جندته روسيا للقتال في الحرب ضد أوكرانيا.
ويدعى الشاب وحيد مرسل الشبلي، وينحدر من بلدة عريقة في ريف السويداء الغربي، وبحسب المصادر قتل في إحدى جبهات القتال بمنطقة لوغانسك الأوكرانية، ووصل خبر مقتله عبر أحد أصدقائه.
وأوضحت شبكة السويداء 24 أن الشبلي غادر في مهمة ولم يعد، حيث حضر ضابط روسي يحمل جهازه الشخصي ليبلغ أصدقاءه (السوريين) بأنه أصيب وفارق الحياة على خط الجبهة.
وعندما استفسر رفاقه من الجنود الذين كانوا معه، أكدوا أنهم رأوه مصاباً على جانب الطريق، لكنهم لم يتمكنوا من إنقاذه، ما يشير إلى إهمال إسعاف المصابين في هذه الحرب.
وكان وحيد جزءاً من مجموعة تضم سبعة شبان من السويداء، تعرضوا لعملية خداع عبر شبكات سماسرة في سورية وروسيا، حيث استغلت هذه الشبكات ظروفهم المعيشية الصعبة وأدّت إلى زجهم في الحرب الأوكرانية.
وبحسب المصدر فإن وحيد قال في وقت سابق إنه يبحث عن حلول لإنهاء عقده مع الجيش الروسي، مؤكداً أنه لم يرغب أبداً في القتال، وأنه وزملاءه تفاجؤوا بتورطهم في الصراع.
وتعمل روسيا على تجنيد شباب سوريين من مناطق سيطرة نظام الأسد للقتال إلى جانب قواتها في عدة مناطق حول العالم، مقابل عروض مالية ووعود بالحصول على الجنسية الروسية.
