أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون عن قلقه، من الخطر الحقيقي الذي يهدّد الشعب السوري بإمكانية تعرضه لنيران حرب إقليمية واسعة.
وحذّر بيدرسون في إحاطة له خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، من احتمالية اندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق قد تشمل سورية، وذلك على خلفية التصعيد الأخير الناتج عن تفجير أجهزة اتصال لاسلكية في لبنان.
وقال المبعوث الأممي إنَّ الأسبوع الحالي شهد تصعيداً في التوترات الإقليمية، منبهاً إلى أنه حذّر سابقاً من مخاطر زيادة التصعيد.
ولفت إلى أهمية خفض التصعيد بأسرع وقت ممكن في كل المنطقة، وليس في سورية وحسب، بما في ذلك غزة.
كما نبّه بيدرسون إلى أن خفض التصعيد سيسهم في خلق بيئة آمنة وهادئة داخل سورية، وهي خطوة ضرورية لتمهيد الطريق أمام عودة اللاجئين.
وفي وقت سابق، أكدت الأمم المتحدة أن نحو 16 مليون شخص في سورية بحاجة إلى المساعدة، وخاصة الأطفال هم من يتحملون العبء الأكبر من تداعيات الصراع.