أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون أن هناك إجماع قوي على أن المزيد من التصعيد للأزمة الإقليمية سيكون له أثار مدمرة، بما في ذلك على سورية والسوريين.
وقال بيدرسون: “منذ إحاطتي لمجلس الأمن في 20 سبتمبر، أجريت مناقشات مهمة في نيويورك مع وزراء خارجية إيران والأردن ومصر و مسؤولين رفعي المستوى من تركيا وروسيا والإمارات والولايات المتحدة وألمانيا وهولندا واليابان والاتحاد الأوروبي”.
وأضاف أن هناك إجماع قوي على أن المزيد من التصعيد للأزمة الإقليمية سيكون له أثار مدمرة، بما في ذلك على سورية والسوريين، وأن الأولوية الفورية هي لخفض تصعيد العنف و اتباع المسارات الدبلوماسية للمضي قدمًا.
وأردف بيدرسون “استشعرت قلقاً متجدداً بشأن مستقبل سورية وإدراكا بأن سورية بحاجة إلى اهتمام حقيقي وعملية سياسية”.
ونوه إلى أنه لا يمكن لأي طرف حسم نتيجة الصراع، فهناك حاجة إلى دبلوماسية بناءة لدعم جهود الأمم المتحدة لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وتابع بيدرسون: “رسالتي للجميع واحدة، دعم البرامج الإنسانية وبرامج التعافي المبكر، واستئناف عمل اللجنة الدستورية والانخراط في بناء الثقة بشكل حقيقي والتنسيق مع الأمم المتحدة على مسار شامل للخروج من الأزمة.
ولفت إلى أنه سيلتقي مع الأطراف السورية اليوم وغدًا، ومع المزيد من الشركاء الدوليين، سعياً لتحقيق هذه الأهداف.