أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، أن نظام الأسد لم يمتثل لأمر محكمة العدل الدولية الصادر قبل عام، والذي يطالب باتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع أعمال التعذيب في البلاد.
وأوضحت المنظمة أن أبحاثها تظهر أن السوريين ما زالوا معرضين لخطر الإخفاء القسري والموت تحت التعذيب وظروف الاحتجاز المروعة.
وأكدت المديرة المساعدة لبرنامج العدالة الدولية في “هيومن رايتس ووتش”، بلقيس جراح، أنه “ما يزال مسؤولو نظام الأسد يزجّون بالناس في المعتقلات المعروفة بممارسة التعذيب”.
وأضافت: “ما جرى خلال العام الماضي هو تأكيد للمخطط المروع الذي يستخدمه نظام الأسد: الاعتقال والإخفاء والتعذيب.. يجب على الحكومات استخدام نفوذها لضمان التزام النظام بأمر محكمة العدل الدولية”.
وتشير تقارير “هيومن رايتس ووتش” ومنظمات حقوق الإنسان الأخرى إلى أن قوات الأسد تواصل ممارسة الانتهاكات، في خرق لأمر المحكمة، حيث وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استشهاد 43 شخصاً على الأقل بسبب التعذيب منذ إصدار أمر المحكمة.