زعم وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، اليوم الخميس، أن درعا يجب أن تكون تحت سيطرة نظام الأسد بالكامل، بهدف ضمان أمن الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك في موسكو مع نظيره الإسرائيلي “يائير لابيد”، قال فيه إن روسيا “تعارض تحويل سورية إلى حلبة لصراع بين دول أخرى، وفي هذا الصدد لا نريد أن تستخدم الأراضي السورية لمهاجمة إسرائيل أو أي بلد آخر”.
وأضاف “لافروف” إلى أن “العسكريين الروس والإسرائيليين يبحثون على أساس يومي المسائل الفنية المتعلقة بهذا الموضوع، وأن هذه الاتصالات أثبتت فعاليتها”.
وأشار إلى أن “موسكو ترحب بتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية، مشددا على ضرورة أن تسهم هذه العملية في تسوية شاملة في الشرق الأوسط”.
واعتبر وزير خارجية إسرائيل، أنه “لن يكون هناك استقرار في سورية طالما وجدت فيها إيران، مشيرا إلى أن برنامج إيران النووي مشكلة خطيرة في المنطقة”.
ونوّه إلى أن “إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي أمام وصول إيران إلى حدودها الشمالية، وأن على العالم منع حصول إيران على ترسانة نووية، وإذا فشل ستحتفظ إسرائيل بحرية التصرف”.
وكانت إسرائيل قد استهدفت مراراً مواقع عسكرية سورية، ولكنها ركزت على استهداف الوجود العسكري الإيراني في سورية، وخاصة قرب الجولان المحتل.
