قال وزير الدفاع لحكومة الاحتلال الإسرائيلي “بيني غانتس” إن قاعدة “كاشان” الجوية التي تستخدمها حكومة طهران لتدريب جماعات إرهابية على تشغيل وتسيير الطائرات المسيرة المفخخة في “العراق – سورية – لبنان – اليمن” لشن هجمات إرهابية.
وأضاف الوزير “أن تلك المجموعات تلقت تدريبات على كيفية تشغيل طائرات مسيرة إيرانية الصنع في قاعدة “كاشان” شمال أصفهان”.
وحمل “غانتس” العمليات الإرهابية التي تقودها إيران في المنطقة “إيران مسؤولة عن عشرات الأعمال الإرهابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وتعمل لصالحها ميليشيات في اليمن والعراق ودول أخرى”.
وتستثمر طهران الطائرات المسيرة المفخخة في استهداف الدول التي تشهد اضطرابات وشهدت ذروة الاستخدام في اليمن على يد ميليشيا أنصار الله الحوثية في استهدافها لقوات الشرعية اليمنية إضافة إلى استهداف المملكة العربية السعودية.
واستهدف الميليشيات الولائية فجر اليوم الأحد بثلاثة صواريخ سقطت قرب مطار أربيل الدولي، إضافة إلى استهدافه بمسيرتين أسقطت إحداهما وسقطت الثانية دون تسجيل أضرار من الهجوم على المطار.
وحمل مسؤولون أمريكيون مسؤولية الهجمات على فصائل شيعية مسلّحة متحالفة مع إيران شنّت هجمات بالصواريخ والطائرات المُسيّرة على القوات الأمريكية في العراق.
كما شهدت الميليشيات الولائية في العراق متحول جديد حيث استهدفت مصالح الولايات المتحدة في العراق بثمانية هجمات استهدفت من خلالها عبر المسيرات المفخخة كل من “السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء – قاعدة عين الأسد الجوية – مطار بغداد الدولي – قاعدة بلد الجوية – مطار أربيل”.
واستهدفت الميليشيات الولائية في سورية حقل العمر النفطي الذي تسيطر عليه القوات الأمريكية.
وقال الجنرال “كينيث ماكينزي” قائد القيادة المركزية في الشرق الأوسط إن الجماعات المسلحة التابعة لإيران تريد إخراج القوات الأمريكية من العراق وباتت تستخدم كل السبل لتحقيق ذلك ومن أبرز الوسائل المستخدمة الطائرات المسيرة المفخخة في استهدافها للمصالح الأمريكية في العراق.
