أكد معهد أبحاث أمريكي أن سياسة روسيا في سورية، سمحت بتحقيق هدفها الأول وهو إنقاذ نظام الأسد من السقوط.
وقال “معهد أبحاث السياسة الخارجية” الأمريكي، إن الاستراتيجية التي وضعتها روسيا ضد الاستراتيجيات الغربية المشوشة والمترددة، قد سمحت لموسكو بتحقيق هدفها الأولي في منع سقوط نظام بشار الأسد في سورية.
وبحسب تحليل نشره المعهد للضابط الأمريكي المتقاعد (روبرت هاملتون)، فإن روسيا تعيد تأسيس نفسها كلاعب في الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط.
وأوضح الكاتب أن الكثير أشاد بانتصارات روسيا، إلا أنه بعد نحو ست سنوات من تدخلها في سورية لا يزال جزء كبير من سورية خارج سيطرة روسيا وحلفائها.
وأشار إلى أن روسيا تصارع نفسها من أجل الخروج من سورية، وشعبها يعاني من الضجر المتزايد بسبب المغامرات التي يقوم بها الكرملين.
لافتاً أن موسكو لا تعاني فقط من مشكلة الخروج من سورية، بل تعاني من عدة أزمات منها تدخلها في أوكرانيا إضافة إلى ذلك مشكلة أفغانستان التي ظهرت مؤخراً.
يذكر أنه بعد أيام يصادف الذكرى السادسة للتدخل الروسي في سورية، والذي أدى إلى إنقاذ نظام الأسد من السقوط، إضافة إلى ذلك تهجير ملايين السوريين ومقتل مئات الآلاف وتدمير سورية ونهب ثرواتها.
