أعلن وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لودريان” أن الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما” أفشل مشروع محاسبة نظام الأسد على جريمة الكيماوي عام 2013.
جاء ذلك في لقاء الوزير الفرنسي مع صحيفة “لوبوان”، أكد فيه أن “واشنطن وباريس ولندن أعدوا مشروعاً مشتركاً عام 2013 لمحاسبة رأس النظام السوري “بشار الأسد”، عقب الهجوم الكيماوي الذي نفذه في غوطة دمشق 2013”.
وأضاف أن “من أفشل المشروع هو الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” وذلك رغم حصوله على تفويض من الكونغرس، وهو ما شكل صدمة كبيرة للرئيس الفرنسي “فرانسوا هولاند”.
وأشار أن “التاريخ الذي ارتكب فيه نظام الأسد المجزرة الكيماوية بسورية أواخر آب من عام 2013، يعتبر أكثر الذكريات مأساوية في تاريخ تنقلاته الوزارية”.
ولفت إلى أن الرئيس الفرنسي حينها طلب بشكل شخصي من “أوباما” إعداد خطة مشتركة بين فرنسا وأمريكا لمحاسبة نظام الأسد”.
يذكر أن نظام الأسد استخدم السلاح الكيماوي في حملاته العسكرية للسيطرة على المناطق التي يسطير عليها فصائل الثوار، وكان أشهرها الهجوم على الغوطة الشرقية في 21 آب عام 2013، والتي استفاق الأهالي عليها، وقد تسببت في مقتل نحو 1500 من المدنيين، وإصابة ما يقارب 11080 آخرين.