نشرت وكالة بلومبيرغ العالمية تقريراً قالت فيه إن تركيا أرسلت المزيد من القوات إلى شمال غرب سورية قبل اجتماعها مع روسيا وإيران.
وحسب التقرير فإن تركيا ستمنع تقدم نظام الأسد عسكرياً إذا هاجم المناطق المحررة،إذ إنها تنتشر على معظم خطوط القتال شمال وشمال غرب سورية، مبدية خوفها من تدفق جديد للنازحين السوريين إليها.
وجاء في التقرير عن مسؤولين: “إن آلاف الجنود الإضافيين سيساعدون في ردع أي محاولة تقدم للقوات البرية لجيش النظام في إدلب والسيطرة على الطرق المؤدية إلى الحدود التركية”.
ووفق التقرير فإن تركيا قرأت التصعيد الأخير لقوات الأسد وروسيا على أنه تمهيد لحملة عسكرية، مؤكدة في الوقت ذاته أن التصعيد يحدث قبيل كل اجتماع.
وحول الأوضاع العسكرية في شمال غرب سورية قال النقيب ناجي المصطفى الناطق الرسمي للجبهة الوطنية للتحرير في تصريح خاص للوكالة السورية للأنباء: “السياسة الإرهابية الروسية مستمرة بحق المدنيين منذ مدة طويلة، ربما يكون ذلك نوعاً من الضغط لتحصيل مكاسب سياسية”.
وأكد المصطفى جاهزية الجبهة الوطنية للتحرير وفصائل الثوار الموجودة في منطقة إدلب واستعدادهم لأي “سيناريو” محتمل قد تتعرض له المنطقة، موضحاً أن المقاتلين خضعوا لدورات متقدمة لرفع الكفاءة القتالية لديهم في الآونة الأخيرة.
وأكمل المصطفى: “نرد على تصعيد روسيا ونظام الأسد باستهداف مواقعهم المتكرر عن طريق هجمات مخطط لها تستهدف مواقع عسكرية هامة في مناطق مختلفة، كما أننا عززنا محاور القتال عندنا بما يلزم من تجهيزات”.
يذكر أن العديد من التقارير والتحليلات نشرت حول التصعيد الأخير من قبل نظام الأسد وروسيا، أشارت الكثير منها إلى عمل عسكري وشيك.
