حذر عمر جليك (المتحدث باسم العدالة والتنمية التركي) من موجات هجرة جديدة قد تحصل في حال توترت الأوضاع في إدلب السورية، بالإضافة إلى مآسي إنسانية كبيرة سترافق ذلك (حسب تقرير لوكالة الأناضول).
وجاء حديث جليك في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء (5 تشرين الأول) على هامش اجتماع هيئة القرار والتنفيذ المركزي للحزب الحاكم في مقره بالعاصمة أنقرة برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأكد المتحدث أن تركيا تولي أهمية كبيرة لاستمرار الاستقرار في محافظة إدلب ومناطق أخرى من سورية.
وقال جليك: “أي توتر سينشب في إدلب التي يعيش فيها حوالي 4 ملايين شخص في ظروف صعبة للغاية، سيؤدي إلى موجات هجرة ومآسي إنسانية جديدة. نواصل متابعة كل التفاصيل حتى لا يحدث ذلك”.
وأشار جليك إلى أن الحديث عن استقرار إدلب جرى في اجتماع سوتشي الأخير بين الرئيسين أدروغان وبوتين، كما أكد على ضرورة السلام الدائم في سورية عن طريق حل سياسي.
وأوضح جليك خلال حديثه أن تركيا تتابع عن كثب انتهاكات وقف إطلاق النار التي تمارس على المدنيين في إدلب.
يأتي ذلك في ظل تعدد الاحتمالات لمستقبل إدلب ولا سيما بعد الغموض والضبابية بعد لقاء الرئيسين أدروغان وبوتين في سوتشي.