أعلن الاتحاد الأوروبي، تمديد عقوباته على نظام الأسد عاماً إضافياً، وذلك بسبب استخدامه السلاح الكيميائي ضد المدنيين.
وبحسب بيان مجلس الاتحاد الأوروبي الصادر اليوم الاثنين، فإنه “سيتم تمديد العقوبات المفروضة على نظام الأسد لغاية 16 تشرين الأول 2022، قابلا للتمديد أيضاً”.
وتضم قائمة العقوبات التي دخلت حيز التنفيذ عام 2018، شخصيات وهيئات متورطة في تطوير نظام الأسد للسلاح الكيميائي واستخدامه ضد المدنيين.
وأضاف بيان مجلس الاتحاد الأوروبي، إلى إدراج مركزي أبحاث سوري ومعهد أبحاث روسي للكيمياء والتكنولوجيا، إلى قائمة العقوبات أيضاً.
وتشمل العقوبات فرض حظر السفر على الأشخاص المدرجين على لائحة عقوبات الاتحاد الأوروبي، كما يتم تجميد أصولهم داخل دول الاتحاد.
