أصدر الائتلاف الوطني السوري بيانا اليوم الجمعة بخصوص قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بتمديد حالة الطوارئ المعتقلة بسورية.
وقال الائتلاف إن قرار الرئيس الأمريكي جاء في توقيت مهم ليؤكد أولاً، التزام الولايات المتحدة بموقفها تجاه النظام باعتباره مصدراً للإرهاب وتهديداً لأمنها القومي واقتصادها وسياساتها الخارجية، وعاملاً من عوامل الفوضى وعدم الاستقرار.
وأضاف أن قرار تمديد العمل بحالة الطوارئ والذي صدر وجرى تعديله وتطويره تباعاً اعتباراً من عام 2004، يكشف أيضاً الطبيعة والبنية الإرهابية لهذا النظام وعلاقته المتجذرة بالمنظمات الإرهابية ومشاريع نشر الفوضى والخراب في المنطقة والعالم.
مشيرًا إلى انعدام أي أمل في تغيير سلوكه، ما يعني أن الخيار الوحيد أمام العالم ينحصر في بناء آلية دولية لفرض وتنفيذ القرارات الدولية بما فيها 2254 والمضي قدماً في محاسبة مجرمي الحرب.
وأكد البيان أن القرار رسالة مهمة لأي أطراف دولية تفكر في تعويم هذا النظام، أو إعادة العلاقة معه بأي شكل من الأشكال.
وأوضح البيان أهمية الدور الأمريكي في دعم الشعب السوري، والمساعدة على إنهاء العطالة التي يفرضها النظام والاحتلال الروسي على ملف الحل السياسي.
ومدد جو بايدن حالة الطوارئ الخاصة بسورية سنة إضافية، وذلك عبر بيان صادر عن البيت الأبيض مساء أمس الخميس.
وبحسب البيان فإن تصرفات نظام الأسد وسياساته، فيما يتعلق بدعم المنظمات “الإرهابية” والأسلحة الكيماوية تشكل تهديدًا للأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة.
وأكد البيان أن وحشية نظام الأسد وقمعه للسوريين لا تعرض الشعب نفسه للخطر فحسب، بل تولد أيضًا حالة من عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة.