شكا كثير من المسافرين الخارجين من سورية إلى بلاد أخرى التعامل السيئ الذي يتعرضون له من رشوة واحتيال.
ونقلت مواقع موالية قصة أحد المسافرين عبر مطار دمشق الدولي، حيث تعرض لتعامل سيئ من قبل العاملين في المطار وحرمه.
يقول المسافر: “أقسم أنني اضطررت لدفع أتاوات ورشاوي لعشرة أشخاص لا عمل لهم، علاوة على الحمالين الذين يجبرونك على استخدامهم”.
وأبدى المسافر غضبه من مضيفة الطيران إثر الموقف الذي حصل بينهما: “أكثر ما أثار غضبي فهو موظفة الجوازات التي طلبت مني رشوة مضاعفة لأن معي ومع أولادي جوازات سفر بريطانية وقالت لي بالحرف: معقول أربع جوازات بريطانية وتعطيني فقط ١،٥٠٠ ليرة؟”.
وأوضح المسافر أنهم احتالوا عليه بعد أن قدموا له فنجان قهوة، ظن أنه ضيافة إلا أنهم أخذوا سعره 20،000 ليرة سورية(وهي تعادل نصف راتب موظف عند نظام الأسد).
وتعرض المسافر وزوجته للابتزاز حيث قال: “البوابات الأمنية قبل دخول الطائرة تفننوا في إذلالي وإذلال زوجتي لعدم دفع رشوى لذلك قاموا بتفتيش ذاتي لزوجتي وابتزاز لها حتى اضطرت للدفع”.
وأكمل المسافر: “رجل الأمن على باب الطائرة سألني: لماذا تأخذ معك نقوداً سورية، لن تحتاجهم في الخارج؟ أي بعبارة بسيطة: وزعهم علينا. بربكم هل هذا مطار أم ماخور أم ساحة للمافيا؟!!”
يذكر أن الشكاوى على مطار دمشق الدولي لا تتوقف بسبب حالات الابتزاز والسرقة والخداع من قبل العاملين في المطار وحرمه.
