أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مباركة للشيخ أسامة الرفاعي الذي انتخب مؤخراً لتولي مفتي الجمهورية العربية السورية.
وقال الاتحاد العالمي: “فإنه من دواعي سرورنا أن نتوجه إليكم، باسمنا وباسم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بأحر التهاني وأخلص التمنيات بمناسبة الثقة الكبيرة التي حظيتم بها، وتقليدكم هذه المسؤولية العظيمة، مفتياً عاما للجمهورية العربية السورية”.
وأضاف: “نحن واثقون بأنكم ستضيفون الكثير من الخير والعطاء المثمر البناء، في هذه الظرفية الدقيقة التي يمر بها علماء سوريا الأجلاء وشعبها العظيم”.
وحسب الاتحاد فإن هذه الخطوة هي الرد العملي على الإلغاء الرسمي لمنصب ” مفتي سوريا” من قبل نظام الأسد.
وأشاد الاتحاد العالمي بعلم الرفاعي وجهوده بقوله: “فالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يشهد لكم بجهودكم الجبارة، والكفاءة والخبرة الكبيرة، وأحقيتكم عن استحقاق وجدارة لهذا المقام السامي”.
ونبه الاتحاد إلى أهمية هذه الخطوة : “إن وجود فضيلتكم في هذا المنصب الرفيع سيعزز بلا شك العلاقة المتميزة، التي تربط الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالعلماء الأجلاء، والشعب العظيم في سوريا الحرة الأبية، وسيوسع آفاق التعاون المشترك في مجالات شتى، بما يخدم مصالح الشعوب الإسلامية، والإنسانية عامة”.
يذكر أن الرفاعي انحاز إلى الثورة السورية منذ بدايتها وكان من الشيوخ القلائل الذين تكلموا عن ظلم النظام وطغيانه وسط دمشق.
