كشفت وسائل إعلام موالية، عن ارتفاع أسعار الزيت والزيتون والمواد الغذائية في مناطق سيطرة الأسد، وفي مدينة حلب بشكل خاص.
وقالت صحيفة “الوطن” الموالية عن مدير زراعة حلب التابع لحكومة الأسد، “رضوان حرصوني” يوم أمس، إن ارتفاع الأسعار يعود لانخفاض الإنتاج في معظم مناطق زراعة أشجار الزيتون ومعاصره، مشيراً إلى أنها “خارج السيطرة”.
وأضاف “حرصوني” أن المعاصر في حلب تشهد ازدحاماً شديداً، إثر قلة المعاصر مقارنة بإنتاج المنطقة، مبيناً أن هناك 232 معصرة زيتون في محافظة حلب، معظمها في مناطق خارج سيطرة الأسد.
وأشار يبلغ سعر الزيتون المخصص للمائدة في مدينة حلب بحدود 4000 ليرة للكيلو الواحد، بينما بلغ سعر تنكة زيت الزيتون في المعصرة 185 ألف ليرة، وفي مدينة حلب بحدود 215 ألف ليرة سورية.
وبحسب المصدر، فقد بلغت حصة المعصرة في حلب 5% في حال قام الفلاح بجلب إنتاجه إلى موقع المعصرة، و7% في حال نقل صاحب المعصرة الزيتون من الحقول إلى المعصرة.
وفي السياق، أكدت مصادر محلية في وقت سابق، بدمشق لـ “وكالة سنا” أن أكثر المواد الغذائية المُتاحة في صالات “السورية للتجارة” منتهية الصلاحية، من جملتها المعلبات كـ “الحلاوة والأجبان والألبان والزيتون”، ومواد تموينية كـ “المعكرونة والشعيرية”.
وأكدت المصادر أن مصدر تلك المواد يعود إلى المصادرات الجمركية التي يقوم بها نظام الأسد بحق تجار يقومون باحتكار المواد الغذائية لغاية طرحها في الأسواق بأسعار مرتفعة.
