تشهد الأسواق الشعبية في محافظة حماة وسط سورية، ارتفاعاً كبيراً بأسعار العصائر الرمضانية منذ دخول شهر رمضان لهذا العام.
تعد مشروبات العرقسوس والتمر هندي والجلاب وقمر الدين والليمون وشراب الورد من أشهر المشروبات التي لا تخلو منها موائد الصائمين كونها أبرز طقوس الشهر، ولما تحتويه من عناصر غذائية تُنعش خلايا الجسم بعد ساعات صيام طويلة.
مصادر محلية قالت لـ “وكالة سنا” إن شوارع محافظة حماة وعلى غرار كثير من المناطق السورية باتت تفتقد شيئاً فشيئاً لبسطات تحضير وبيع العصائر الرمضانية بخلاف ما كانت عليه قبل العام 2011.
وأرجعت المصادر سبب قلة البسطات والباعة إلى ارتفاع تكاليف العصائر وقلة الطلب عليها، حيث يلجأ السكان إلى شراء ظروف الشراب الجاهزة ذات التكلفة القليلة.
“وكالة سنا” رصدت عصر اليوم في محافظة حماة أسعار العصائر الرمضانية المُعبئة بأكياس النايلون الشفاف، إذ يُباع “إبريق” السوس الواحد “سعة ليتر ونصف” بنحو 2000 ليرة سورية، و”إبريق” تمر هندي بـ 3500 ليرة، أما سعر “إبريق” الجلاب فيصل إلى 5000 ليرة على أقل تقدير، و”إبريق” الليمون بنحو 2500 ليرة، وشراب الورد بـ 3000 ليرة سورية.
وتُباع أيضاً في الأسواق ذاتها عصائر مُعبئة بعبوات بلاستيكية على غرار عبوات المياه المعدنية “سعة ليتر ونصف” ويرتفع سعرها عن العصائر المُعبئة بأكياس النايلون بين 20% و 40%.
ويُعد الإقبال على العصائر الرمضانية خلال هذا العام في أسوأ حالاته مقارنةً بالسنوات الماضية، وفقاً لبعض البائعين الذين أكدوا أن ارتفاع سعر مادة السكر والمنكهات الأساسية من أبرز أسباب ارتفاع أسعار العصائر.
