17.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

“منسقو الاستجابة” يحذّر من إغلاق معبر باب الهوى أمام المساعدات الإنسانية

حذّر فريق “منسقو استجابة سوريا”، اليوم الثلاثاء 17 أيار، من إغلاق معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا أمام المساعدات الإنسانية واستبداله بخطوط التماس مع قوات الأسد، بالتزامن مع انتهاء تفويض القرار الأممي الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

وجاء في البيان أنه “وبالتزامن مع انتهاء تفويض القرار الأممي 2585 /2021 الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وإصرار الوكالات الدولية على شرعنة إدخال المساعدات الإنسانية عبر معابر تابعة لنظام الأسد، والتي تقدر بنسبة 0.45 بالمئة من إجمالي المساعدات الواردة إلى الشمال السوري بموجب القرار المذكور”.

وأضاف بأننا “نحذّر من التبعات الناجمة عن إغلاق معبر باب الهوى الحدودي والعمل على توسيع نطاق المساعدات عبر خطوط التماس”.

وأشار إلى أن “هذه التبعات متمثلة بالنواحي الإنسانية أبرزها حرمان أكثر من 2 مليون نسمة من المساعدات الغذائية، وحرمان أكثر من 2.65 مليون نسمة من الحصول على المياه النظيفة أو الصالحة للشرب، إضافة لانقطاع دعم مادة الخبز في أكثر من 650 مخيماً وحرمان أكثر من مليون نسمة من الحصول على الخبز بشكل يومي، وخاصةً مع انقطاع مادة الخبز المدعوم منذ عدة أشهر”.

وكشف أنه تم “تقليص عدد المشافي والنقاط الطبية الفعالة في الوقت الحالي إلى أقل من النصف في المرحلة الأولى وأكثر من 80 بالمئة ستغلق في المرحلة الثانية، علماً أنه يوجد أكثر من 18 منشأة متوقف عنها الدعم بالوقت الحالي”.

وأوضح التقرير أن “انخفاض دعم المخيمات إلى نسبة أقل من 20 بالمئة وعجز المنظمات الإنسانية عن تقديم الدعم لإصلاح الأضرار ضمن المخيمات، إضافة إلى زيادة التركيبة السكانية ضمن المخيمات كارتفاع معدل الولادات ولجوء أعداد جديدة من السكان إلى المخيمات للتخلص من الأعباء المادية”.

وأردف الفريق إلى أن “النواحي الاقتصادية متمثلة بارتفاع معدلات البطالة والبحث عن العمل خلال المرحلة الأولى بنسبة 45 بالمئة والمرحلة الثانية بنسبة 27 بالمئة، وتعتبر هذه النسبة مرتفعة مقارنة بإحصاء العام الماضي، إضافة إلى ارتفاع أسعار المواد والسلع الأساسية بنسب كبيرة نتيجة تزايد الطلب عليها، وعمليات الاحتكار التي من الممكن حدوثها وعدم كفاية واردات السوق المحلي”.

وأكّد على انخفاض بالموارد المتاحة ضمن الشمال السوري وعدم قدرة الموارد الحالية على تلبية احتياجات المنطقة، وأنه لن تستطيع الحركة التجارية تأمين النقص الحاصل وخاصة مع عدم قدرة عشرات الآلاف من المدنيين من تأمين احتياجاتهم اليومية.

يذكر أن روسيا أشارت خلال جلسة لمجلس الأمن بإيقاف دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود، لزعمها أن الوضع في سورية لم يتغير.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار