تمكنت الطالبة السورية (أنوار محمد العرفي) من تحقيق إنجاز جديد، بتفوقها خلال دراستها الماجستير في كلية الصحافة في معهد الدوحة للدراسات العليا.
وحققت العرفي المرتبة الأولى في دراسة الماجستير بتخصص الصحافة في معهد الدوحة، وذلك بعد تحقيقها المرتبة الأولى أيضاً خلال دراستها الإعلام في جامعة اليرموك الأردنية.
وقالت العرفي خلال حديثها لوكالة سنا: إنها “درست بكالوريوس الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك الأردنية وتخرجت خلال ثلاثة أعوام والأولى على جامعة حكومية رسمية يبلغ عدد طلبتها 45 ألف طالب”.
وتضيف أنها بعد التخرج بشهر واحد حصلت على منحة “الشيخ تميم” للطلبة المتفوقين لدراسة الصحافة في معهد الدوحة للدراسات العليا، وهي منحة مخصصة فقط لطالب واحد من الدفعة.
وأشارت “أنوار” لوكالة سنا أنه بعد عامين تخرجت من دراسة ماجستير الصحافة بمعدل 98 بالمئة وبعد مناقشة رسالة الماجستير التي لاقت اندهاش المناقشين.
وعن حياتها في سورية قالت العرفي: “كنت أقطن في حي بابا عمرو الحمصي وشهدت المظاهرات والحرب عليها خلال عامي 2011 و2012 وبعد تهجيرنا انتقلنا إلى منطقة القصير التي شهدت أيضًا قصف ومن ثم انتقلنا إلى منطقة النبك في ريف دمشق”.
ولفتت إلى أنها بعد ذلك حدثت عملية عسكرية في المنطقة التي تقيم بها، ما دفع عائلتها للخروج نحو الأراضي الأردنية، والاستقرار في أحد المخيمات، وكانت هي المسؤولة عن أخواتها الستة، حيث كان والدها لا يزال داخل سورية.
وأهدت “أنوار” نجاحها عبر وكالة “سنا” إلى روح والدتها وأخواتها، ولوالدها، مؤكدة أنها تسعى جاهدة للعمل في مؤسسة إعلامية رصينة لتطبق عملياً ما تعلمته، وأنها ستكمل في متابعة تعليمها للحصول على الدكتوراه وأن تكون أستاذة جامعية، تدرس الأجيال السورية القادمة.
يشار أن كثيراً من الطلاب السوريين أمثال العرفي، حققوا نجاحات كبيرة في دول اللجوء، وهو ما يدل على مدى نجاح السوري وتفوقه بالرغم من الظروف التي يعيشها.
