أصدرت صباح اليوم وزارة السياحة التابعة لنظام الأسد، نشرة جديدة لأسعار بدل الخدمات المقدمة في منشآت المبيت السياحية.
وحددت النشرة الجديدة الحد الأعلى للأسعار في منشآت المبيت السياحية من فنادق الدرجة الممتازة والأولى والثانية.
وفق النشرة الجديدة أصبحت أجرة الإقامة ليوم واحد بنحو 300 ألف ليرة سورية في جناح بغرفتي نوم وصالون في فنادق الدرجة الممتازة مع تحديد 25 ألف ليرة للسرير الإضافي، و235 ألف ليرة للجناح، و180 ألف ليرة للغرفة المزدوجة بمساحة إضافية، و160 ألف ليرة للغرفة المزدوجة، و125 ألف ليرة للغرفة المفردة.
وفي فنادق الدرجة الأولى حددت النشرة أجرة الإقامة اليومية في الجناح، لغرفتي نوم وصالون بـ 190 ألف ليرة و20 ألف ليرة للسرير الإضافي، وفي الجناح 150 ألف، والغرفة المزدوجة بمساحة إضافية 120 ألف ليرة، والغرفة المزدوجة 100 ألف، والغرفة المنفردة 80 ألف ليرة سورية.
أما فنادق الدرجة الثانية ذات التصنيف “نجمتين”، أصبحت أجرة الإقامة ليوم واحد في جناح مع غرفتي نوم وصالون 130 ألف ليرة و15 ألف ليرة للسرير الإضافي، و100 ألف ليرة في الجناح، و80 ألف ليرة للغرفة المزدوجة مع مساحة إضافية، و65 ألف ليرة للمزدوجة، و50 ألف للغرفة المنفردة.
وتُعاني المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد منذ العام 2011 ضعفاً كبيراً شبه معدوم في قطاع السياحة.
وتُعد السياحة الدينية “الشيعية” سيدة المشهد في القطاع السياحي السوري، إلا أن الفنادق باختلاف تصنيفها لا تجني منها أيّة فائدة مادية بسبب مبيت الحجاج الإيرانيين “الشيعة” في مواقع عسكرية تابعة لميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني.
أما حول السياحة الداخلية فهي معدومة جراء ارتفاع أجور المواصلات والتنقل بين المحافظات، وانعدام الموارد الشخصية لدى كثير من الأُسر بسبب انتشار البطالة، بحسب ما أكدت لـ “وكالة سنا” مصادر محلية متطابقة.
