22.8 C
Damascus
الجمعة, أبريل 19, 2024

الذكرى الثالثة على رحيل حارس الثورة وبلبلها عبد الباسط الساروت

يصادف اليوم الأربعاء 8 حزيران الذكرى الثالثة لرحيل حارس الثورة السورية وبلبلها (عبد الباسط الساروت) الذي حارب نظام الأسد بصوته وبندقيته.

ويستذكر السوريين اليوم رحيل رمز من رموز ثورتهم، حيث رحل وهو يدافع عن حق السوريين ويرد عدوان نظام الأسد وحلفاؤه.

ارتقى الساروت في الثامن من حزيران عام 2019، متأثراً بجراحه التي أصيب بها بمعارك في منطقة ريف حماة الشمالي، حيث كان مشاركاً في المعركة.

استشهد الساروت ورحل، إلا أن ذكراه تبقى حاضرة بين السوريين، لما له من ذكرى في نفوسهم، فهو ذاته الذي سخر حنجرته لمواجهة نظام الأسد، وذاته الذي حمل السلاح لصد عدوان هذا النظام.

اجتمع السوريون على حب الساروت، الذي اختار طريق الثورة منهجاً له، بعيداً عن الخلافات الجانبية، وترك أثراً كبيراً في نفوس محبيه، ما جعله حاضراً دائماً.

من هو عبد الباسط الساروت:

عبدالباسط ممدوح الساروت من مواليد 1992، نشأ في حي “البياضة” بحمص، وهو أحد نجوم كرة القدم الشباب في سورية ولعب حارسًا لفريق شباب نادي الكرامة، ومنتخب سورية للشباب، تحت سن 21 عامًا.

والتحق الساروت بركب الثورة السورية منذ انطلاقتها، وأصبح قائدًا للمظاهرات في مدينته حمص، وأنشد العديد من الأغاني التي ما زالت حاضرة لدى السوريين.

برز اسم عبد الباسط الساروت، خلال المظاهرات السلمية، ومن بين أناشيده (جنة يا وطنا، يا يما بتوب جديد، حانن للحرية) وغيرها من الأناشيد.

ولاحق نظام الأسد عبد الباسط الساروت، وأصدر مكافآت كبيرة لمن يتمكن من القبض عليه، إلا أنه تابع في ثورته وعاش الحصار داخل حمص لأكثر من عامين، قبل أن ينتقل إلى محافظة إدلب.

يعد الساروت من الذين اجتمع السوريون على محبتهم، وفي ذكراه الثالثة يستذكر السوريون حارس ثورتهم، ويستذكرون وصيته بالاستمرار في هذه الثورة حتى أن تنتصر.. رحم الله حارس ثورتنا وبلبلها.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار