5.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

من أين أتت؟ بانياس على موعد مع ناقلة نفطية رابعة خلال شهر

فادي شباط / وكالة سنا

تواترت أنباء شبه مؤكدة حول اقتراب وصول ناقلة نفطية إيرانية إلى ميناء بانياس في طرطوس، لتكون الناقلة الرابعة خلال شهر واحد.

وسيلة إعلامية موالية أكدت وفقاً لمصدر مسؤول في ميناء بانياس، لم تذكر اسمه، اقتراب وصول ناقلة نفطية إيرانية محملة بمليون برميل من النفط الخام، وستقوم بتفريغ حمولتها فور دخولها إلى مصب بانياس النفطي.

ونقلت الوسيلة عن مصدرها، أن استمرار وصول التوريدات النفطية إلى المصفاة يعزز من توفر المادة في السوق، وأن النفط المورد عن طريق البحر يُكرر عبر مصفاة بانياس، حيث تصل الطاقة الإنتاجية السنوية لها إلى 6 مليون طن.

لتبيان الأمر أكثر تتبعت “وكالة سنا” مصادر أخرى، حيث توصلت إلى أن ناقلة النفط الرابعة هي الناقلة ذاتها التي كانت محتجزة منذ منتصف الشهر الجاري في ميناء “كاريستوس” بجزيرة “إيفيا” اليونانية بناءً على طلب أمريكي.

وأفرجت السلطات اليونانية عن الناقلة قبل أيام شرط عودتها إلى إيران، بعد أن تم نقلها إلى ميناء “بيرايوس”.

العقوبات الدولية قيدت إيران من تزويد نظام الأسد بالمشتقات النفطية، لا سيّما برنامج العقوبات “قيصر” الصادر عن الكونغرس الأمريكي في كانون الأول 2019، رغم ذلك وصل إلى ميناء بانياس خلال الشهر الجاري لوحده 3 ناقلات نفط إيرانية قُدرت حمولتها بنحو 2.5 مليون برميل نفط خام.

وتُغطي واردات النفط الإيراني نحو 80% من احتياجات نظام الأسد البالغة 136 ألف برميل يومياً، والتي ينتج منها النظام أقل من 24 ألف برميل يومياً فقط.

وتشهد أسواق المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد شحاً في مواد المحروقات وارتفاع أسعارها في السوق السوداء، حيث وصل سعر ليتر البنزين فيها إلى 7500 ليرة، وسعر ليتر المازوت إلى 6500 ليرة سورية.

ويترك فقدان المحروقات آثاراً سلبيةً كثيرة على كافة مناحي الحياة، بدءاً من الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي الذي وصل إلى 22 ساعة تقنين مقابل ساعتين تغذية، مروراً بارتفاع أسعار المنتجات الغذائية والأساسية، وصولاً إلى ارتفاع أجور المواصلات.

يُذكر أن “زهير تيناوي” البرلماني في مجلس الشعب بنظام الأسد، كشف يوم أمس عن فساد رسمي بتوزيع المحروقات، مُؤكداً وجودها بوفرة في السوق السوداء على حساب محطات التعبئة المرخصة.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار