خاص | وكالة سنا
يعاني سكان مدينة دمشق وريفها صعوبات وتحديات كبيرة في تأمين الاحتياجات الرئيسة للمعيشة، بسبب تزايد ارتفاع الأسعار منذ مطلع شهر رمضان الجاري.
وقال مراسل سنا في دمشق إن تكلفة وجبة الإفطار الواحدة لعائلة مكونة من 5 أفراد ما بين 150 و200 ألف ليرة سورية، ما يعادل أكثر من نصف الراتب الشهري.
ومنذ دخول شهر رمضان، شهدت الأسواق ارتفاعاً حاداً بأسعار كل أصناف المواد الغذائية والخضراوات والفواكه والألبان والأجبان والتمور والحلويات والعصائر الرمضانية بنسبة تجاوزت 100%.
واقتصرت كثير من العائلات من مشترياتها على أكثر المواد الأساسية، فيما افتقدت الموائد الرمضانية للعصائر بشكل شبه تام، وافتقدت وجبات السحور لأكثر أصناف الألبان والأجبان.
ووصل سعر كيلو الأرز الواحد ذات الجودة المتدنية إلى أكثر من 18 ألف ليرة سورية، وليتر الزيت النباتي تجاوز 34 ألف ليرة، وكيلو السمن 38 ألف، وكيلو الجبنة بنحو 70 ألف ليرة سورية.
ويعتبر الأهالي هناك أن شهر رمضان الجاري هو الأسوأ منذ العام 2011 بسبب غياب الطقوس الرمضانية، جراء ارتفاع الأسعار وفقدان الموارد الذاتية، فضلاً عن استمرار غياب أكثر أفراد العائلات اللاجئين حول العالم.
يذكر أن الراتب الشهري لموظف في القطاع العام أو عامل في القطاع الخاص يبلغ 280000 ليرة سورية، ما يعادل 19 دولاراً أمريكياً فقط.